العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو بلا شك أحد خيارات العلاج الأساسية لمرضى السرطان. إذ إن هناك عدة طرق لإيصال العلاج الكيميائي، والذي يشمل العلاج الكيميائي الوريدي، وعن طريق الفم، والحَقنُ المباشر في الأعضاء المستهدفة. وقد يخطط أطباء الأورام في استخدام هذا العلاج إما بمفرده أو بالتزامن مع الجراحة والإشعاع. وقبل تناول العلاج الكيميائي، يُنصح المرضى بالإبلاغ عما إذا كانوا يتناولون أي أدوية قد تتصادم مع العلاج الكيميائي. وكذلك الإبلاغ عن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والكحول والمكملات الغذائية التي يتناولونها.

جلسات العلاج الكيميائي

الهدف من العلاج الكيميائي هو قتل أو وقف تقدم الخلايا السرطانية. إذ يمكن تكسير الخلايا السرطانية، وتعطيل نموها السريع، من خلال إتلاف الإمدادات الغذائية، ومن ثم يتدهور نمو الأوعية الدموية للورم.

يتم إعطاء العلاج الكيميائي للمرضى على شكل دورات. فاليوم الأول من العلاج الكيميائي هو بداية الدورة. حيث يشمل العلاج  جلسات تلقي الأدوية وجلسات الراحة. كما يمكن للمرضى تلقي العلاج الكيميائي في المستشفى أو في المنزل.

العلاج الكيميائي لبعض أنواع السرطانات:

سرطان القولون والمستقيم:

المرضى الذين يعانون من سرطان القولون والمستقيم في المرحلة الثالثة، يتم معالجتهم بالأدوية عدة مرات في الأسبوع لمدة ستة أشهر على التوالي.ويوصى بالعلاج الكيميائي لمرضى السرطان في المرحلة الرابعة. وقد يقوم أطباء الأورام المرضى بمعالجة المرضى بالعلاج الكيميائي والعلاجات، مثل الجراحة والإشعاع.

يتم الجمع بين الأدوية التي تسمى FOLFOX و FOLFIRI وتستخدم بشكل شائع لعلاج سرطان القولون في المرحلة 4، ويتم أخذها عن طريق الحقن في الوريد. كما تُعرف الأدوية الأخرى التي تستهدف الأوعية الدموية الورمية باسم بيفاسيزوماب. حيث يمكن لبعض الأدوية أن تمنع عمل البروتين GFR الذي يساعد الخلايا السرطانية على النمو.

من خلال الجمع بين العلاج الإشعاعي والجراحة، يمكن للإشعاع أن يقلص حجم الورم قبل إزالته. إذ يساعد الإشعاع أيضًا الجراحين على إزالة كمية معينة من الأنسجة المحيطة بالمستقيم، مما يسمح للبراز بالمرور بشكل طبيعي. حتى بعد الجراحة، لا تزال هناك فرصة لخلايا السرطان للبقاء في الجسم. لذا قد يصف الطبيب بعض العقاقير، مثل: فلوروراسيل، وليوكوفورين، وأوكساليبالتين، وكابيسيتانين لعلاج سرطان المستقيم.

سرطان المبيض

قد يُنصح المرضى الذين لديهم أكثر من 1 سم من الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة باستخدام العلاج الكيميائي الوريدي القائم على البلاتين. حيث يتضمن هذا العلاج الكيميائي الرابع، ست دورات من العلاج، والتي  تستغرق حوالي 3 أسابيع. أما بالنسبة لسرطان المبيض المتكرر، فعادة ما يستجيب المرضى لنفس الأدوية المستخدمة خلال الدورات الأولية من العلاج الكيميائي. ومع ذلك، يُنصح بعض المرضى المصابين بسرطان المبيض المقاوم للبلاتين، بالتغيير إلى نوع آخر من العلاج الكيميائي.

سرطان الثدي

بعد اختبارات الدم ، سيضع أطباء الأورام والفريق الطبي خطة علاجية، بناءَ على النتائج المعملية ومؤشر كتلة الجسم. وقد ينصح الطبيب بإجراء عملية جراحية للقسطرة الوريدية المركزية (CVC). حيث تشمل أنواع CVC الخط المركزي، والقسطرة المركزية المُدخلة طرفيًا (PICC)، و Port-a-cath (منفذ العلاج الكيميائي). والخط المركزي، هو عبارة عن أنبوب بلاستيكي يتم إدخاله إلى  القلب أو وريد الرقبة. أما بالنسبة للقسطرة المركزية المُدخَلة طرفيًّا PICC هي خط مركزي يتم إدخاله في وريد بالذراع. Port-a-cath (منفذ العلاج الكيميائي)، وهو عبارة عن جهاز طبي قابل للزرع، يتم وضعه تحت جلد المريض. لاسيما أن دورات العلاج عادة ما تكون من 2 إلى 3 علاجات طويلة.

آثار جانبية 

من الأعراض الشائعة للأشخاص الذين عولجوا بالعلاج الكيميائي في غضون 24 ساعة، هي: الغثيان والقيء. وقد يقترح الأطباء على المرضى تناول مضادات القيء التي تساعد في السيطرة على الأعراض. كما أنه قد يعاني بعض المرضى من الإسهال بعد تلقي العلاج الكيميائي. لذا فإنه يمكن إعطائهم دواء إيموديوم وأدوية أخرى للسيطرة على الإسهال. لاسيام أنه قد يؤثر العلاج الكيميائي أيضًا على مناطق معينة مثل الفم؛ كتقرحات الفم، وجفاف الفم، أو البلع المؤلم. مما يوصى بزيارة أطباء الأسنان وتناول الأطعمة اللينة. كما أنه يمكن أن تحدث أعراض أخرى مثل تساقط الشعر وآلام العضلات.

المواقع والاتجاهات المواقع والاتجاهات

 

احصل على الاتجاهات

تجدنا على الخريطة
 

التواصل والمواعيد

[email protected]
 

الخدمات الطارئة

Call Us : (+66)84-875-6622